لفت وزير الخارجية عبد الله بو حبيب، في حديث لقناة "الجزيرة" القطرية، إلى "أنني سأحمل إلى الكويت، رسالة متفقًا عليها من السلطة التنفيذية، معلنًا أنه "لم يتم إطلاع "حزب الله"، على الرد الذي سنسلمه للكويت".
وأشار إلى أن "هناك مشاكل مع دول الخليج، وسنسعى لحلها، ولدينا اقتراحات بهذا الشأن وسنسمع وجهة نظر الكويت"، موضحًا أن "لبنان ملتزمًا بقرارات الأمم المتحدة وبقرارات الجامعة العربية، والشرعية الدولية تعطي الامان للبنان"، موضحًا أن "الرد يتضمن أن دول الخليج، دول صديقة ونسعى لحل المشاكل معها".
وصرح، عن موضوع سلاح حزب الله، "أننا سنقول شيء، وأنا مطمئن أنه سيكون محل رضا"، موضحًا أنه "سيكون هناك رد يرضينا ويرضيهم، ونحن يهمنا وحدة لبنان والاستقرار"، مشددًا على "أنني ذاهب إلى الكويت للحوار، ولن نذهب لتسليم سلاح حزب الله، وحزب الله لبناني ولا يهيمن على سياسة لبنان".
وكشف أن "هناك تشاور دائم بين القيادات السياسية، ومن ضمنها حزب الله"، معتبرًا أن "لبنان بحاجة إلى مساعدة إخوانه في الخليج والدول العربية".
ووصل وزير خارجية الكويت أحمد ناصر المحمد الصباح إلى لبنان، بتاريخ 22 كانون الثاني، مقدمًا للسلطات اللبنانية، بهدف نزع فتيل الأزمة مع بعض دول الخليج، تشمل الالتزام باتفاق الطائف وتنفيذ قرارات مجلس الأمن وإجراء الانتخابات في موعدها، كما صرّح بعد عد لقائه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، "أنني أحمل 3 رسائل أولها التعاطف مع الشعب اللبناني، وثانياً لا نريد ان يكون منصة للتهجم على الدول العربية والخليجية، وثالثاً ان يلتزم لبنان بالاصلاحات المطلوبة منه".